مجزوءة
السياسة
يعد
مفهوم السياسة من الموضوعات التي اهتمت بها الفلسفة لكونها تتناول التنظيم
الاجتماعي ووضع ضوابط للسلوك الإنساني ، إنها المجال الذي يرتبط بامتلاك السلطة و
ممارستها من خلال مؤسسات تهدف إلى تدبير الشأن العام ، ويمكن تقسيم الاهتمام
بالسياسة إلى مجالين مختلفين يتمثل الأول في المجال الفلسفي الذي يتناول موضوع
السياسة من ناحية نظرية يهدف من خلالها إلى تحديد ما ينبغي أن يكون ، لذلك فان
معظم النظريات الفلسفية في السياسة اتصفت بالمثالية و توخت التنظير لدولة مثالية ،
و انتقاد ما هو قائم في الواقع ، أما المجال الثاني فيتجلى في الممارسة التطبيقية
للسياسة في الواقع من قبل رجل السياسة و تعتمد عدة مؤسسات تتحدد مهمتها في الحفاظ
على حقوق الناس و إقامة العدل و القضاء على العنف.
الإنصاف : يدل اللفظ على الحكم العادل الصادر عن
احترام روح القوانين وليس التطبيق الحرفي لها
.
الإجماع : لغة هو الاتفاق ، وفي الاصطلاح هو اتفاق
يراد به الاشتراك العام في الأقوال أو الأفعال
.
الاعتدال : إحدى الفضائل الأربعة التي اعتبرت في
الفلسفة الأخلاقية أساس الكمال الأخلاقي ، فهي بجانب الحكمة والحذر و العدالة ،
وهي فضيلة ينبغي أن يتصف بها الإنسان في علاقته بدوافعه و غرائزه و انفعالته ، إذ عليه
أن يتصرف بشكل متزن ومعقول
.
الحرب : يدل اللفظ على كل أنواع المعارك و الصراعات
و المقومات كما يدل على الصراعات العسكري يبن مجموعات أو دول ما
.
الحق : يدل اللفظ على الثبات ، وقد يعني مطابقة
الحكم للواقع ، وهو بذلك يرتبط بالحقيقة . وفي معنى ثان ، يدل على القواعد العقلية
التي توجه تصرفات الإنسان في علاقته مع ذاته والغير ، وفي إطار هذه العلاقة يتم تحديد
ما له - أي حقوقه - وما عليه - أي واجباته - نحو الغير و الدولة
.
الحق الطبيعي : مجموعة من الحقوق ذات الأساس المطابق
لطبيعة الإنسان من حيث هو إنسان ، مثلا الحق في الحرية و المساواة
.
الحق الوضعي : مجموعة من القوانين التي يضعها المجتمع
لتحديد العلاقات بين أفراده ، والتي تتغير بتغير الزمان و المكان
.
الدولة : تنظيم سياسي لجماعة ما على أرض محددة
، بهدف حماية القانون وتأمين النظام ، وذلك عبر مجموعة من المؤسسات السياسية و العسكرية
والقانونية والإدارية
.
السلطة : الإمكانية أو القدرة التي يتوفر عليها
فرد أو جماعة ، فتمارس تأثيرها على الآخرين و توجه تصرفاتهم
.
العدالة : في اللغة هي الاستقامة ، ويدل القانون
معا على ملكة في النفس تمنع الإنسان عن الرذائل ، ويقال أنها التوسط بين الإفراط و
التفريط . كما يدل اللفظ على خضوع الكل لسلطة القانون مع احترام كرامة كل فرد
.
العدوانية : يدل اللفظ على مجموع الميولات القابلة
للتمظهر عند الإنسان تحت شكل أفعال تدميرية ، و عنيفة
.
العقد الاجتماعي : يرتبط المفهوم بنظرية اجتماعية سياسة
تقول بأن النظام الاجتماعي يقوم على اتفاق إرادي بين الأفراد المكونين له ، للخروج
من حالة الطبيعة
.
العنف : إفراط في استعمال القوة تجاه الغير و
العالم الطبيعي ، وذلك من أجل إخضاعهم لإرادة الذات ، وقد تلجأ الدولة إلى ممارسة العنف
بشكل شرعي قانوني حماية للنظام العام
.
القانون : قاعدة إلزامية موضوعة من طرف سلطة عليا
، وظيفتها تنظيم الإنسانية داخل مجتمع ما.
إرسال تعليق